تأثير الساعة الإضافية على صحة الإنسان: 3 أضرار سلبية

متابعات
شهدت الأيام الأخيرة زيادة في الأصوات المعارضة لتطبيق الساعة الإضافية (التوقيت الصيفي) في المغرب، حيث أثار هذا الموضوع تساؤلات متعددة حول تأثيراته الصحية وأهمية الساعة البيولوجية في حياة الأفراد.
تأثير الساعة الإضافية على صحة الأفراد
تشير الدراسات إلى أن تطبيق الساعة الإضافية قد يكون له آثار سلبية على صحة الأفراد، تتراوح بين:
- اضطرابات النوم: قد يواجه البعض صعوبة في النوم نتيجة تغيير الوقت، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهم.
- الضغط النفسي: التغيير المفاجئ في روتين الحياة اليومية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق والتوتر، ما يعزز من مشاكل الصحة النفسية.
- انخفاض الإنتاجية: يشعر البعض بتراجع أدائهم في العمل نتيجة للتعب والإرهاق الناتج عن التعديل في التوقيت.
أضرار الساعة الإضافية
تشير الأبحاث إلى أن هناك أضرارًا قد تنجم عن تطبيق التوقيت الصيفي، ومنها:
الأضرار | الوصف |
---|---|
اضطراب الساعة البيولوجية | يؤثر على إيقاع الجسم الطبيعي ويزيد من المشاكل الصحية. |
زيادة نسبة الحوادث | قد ترتفع الحوادث المرورية بسبب تشتت تركيز السائقين. |
مشاكل القلق والاكتئاب | تزداد نوبات الاكتئاب والقلق بسبب تداخل أوقات النوم. |
قيمة الساعة البيولوجية
تلعب الساعة البيولوجية دورًا مهمًا في تنظيم العديد من العمليات الحيوية في الجسم، مثل:
- تنظيم النوم واليقظة: تساعد في تحديد أوقات الراحة والنشاط.
- تنظيم الهرمونات: تؤثر على إفراز الهرمونات التي تتحكم في المزاج والصحة العامة.
- الصحة العقلية: تساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل مشاعر القلق والاكتئاب.
ورغم هذه المخاوف الصحية المتزايدة، لا يزال العديد من المغاربة يفضلون العودة إلى التوقيت الزمني السابق، في ظل التأثيرات السلبية المحتملة لتغيير الساعة.
ومن المقرر أن يتم تعديل الساعة، حيث سيضيف المغاربة 60 دقيقة للعودة إلى التوقيت القانوني للمملكة (غرينيتش +1) ابتداءً من الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد 6 أبريل 2025. وكان قد تم تطبيق توقيت غرينيتش خلال شهر رمضان ابتداءً من 23 فبراير 2025، حسب المرسوم المتعلق بالساعة القانونية.