لماذا تتخلف الأسهم الأميركية عن الركب؟

جاءت نهاية الأسبوع الماضي محمّلة بمؤشرات سلبية في وول ستريت، حيث تعرضت الأسهم الأميركية لموجة بيع قوية، وسط سلسلة من البيانات الاقتصادية التي عكست تراجعاً في ثقة المستهلكين والشركات، مما أعاد إلى الواجهة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي.
هذه المؤشرات تعكس حالة من القلق المتزايد حيال التأثير الفعلي للسياسات الاقتصادية، خاصة مع بدء ظهور تداعيات حرب الرسوم الجمركية التي يلوح بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على الأنشطة التجارية.
وفي المقابل، بدت الأسواق الأوروبية أكثر استقراراً وتفوقاً، مع اقتراب مؤشر “ستوكس 600” من أعلى مستوياته على الإطلاق، مدفوعاً بتحسن توقعات نمو الأرباح وتقييمات الأسهم الجذابة، ما يعكس تحولاً ملحوظاً في شهية المستثمرين نحو الأسواق الدولية. ويعزز هذا التفوق المرتبط بحالة الزخم التي تشهدها الأسهم الأوروبية، خاصة في ظل تزايد المخاوف من الاضطرابات التجارية في الولايات المتحدة.
سكاي نيوز عربية – أبوظبي