عندما تتواجه رؤيتان للعالم في قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي

تم تنظيم قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي بحضور العديد من القادة وكبار المديرين التنفيذيين، حيث تم تسليط الضوء على هذه التكنولوجيا طوال أسبوع تقريباً من خلال العديد من المناقشات العلمية والسياسية والدبلوماسية. لكن القمة كشفت أيضاً عن انقسامات عميقة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث دعا الأمريكيون إلى تقليل التنظيمات، في حين كان الأوروبيون يسعون لتسريع التطوير مع وضع إطار تنظيمي لهذه التقنية.
القمة حول الذكاء الاصطناعي في باريس: خلافات وتحديات عالمية
انتهت قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي التي ترأستها الهند يوم الثلاثاء 11 فبراير، بنتيجة تعتبر فشلاً نسبياً، حيث دعا الأمريكيون إلى تقليل التنظيمات بهدف “عدم قتل صناعة في طور النمو”، في وقت كان الأوروبيون يسعون فيه لتسريع استخدام الذكاء الاصطناعي بينما يضعون إطاراً لتنظيم هذه التقنية المتقدمة.
الانقسام بين الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الذكاء الاصطناعي
هذا الانقسام ظهر بشكل واضح عندما قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتوقيع على إعلان حول الذكاء الاصطناعي “المفتوح”، “الشمولي”، و”الأخلاقي” بمشاركة حوالي 60 دولة، بينما لم يكن كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ضمن الدول الموقعة.