حوادث

بروكسل تحت حصار العنف والمخدرات.. قرارات صادمة وتدخل أمني مكثف والجيش يدخل المشهد!

لمواجهة تصاعد العنف المرتبط بالمخدرات في العاصمة البلجيكية، أعلن وزير الداخلية الفيدرالي Bernard Quintin عن تشكيل فريق عمل وزاري لتنسيق الجهود الأمنية ضد الاتجار بالمخدرات وأعمال العنف الناجمة عنه.
قيادة حازمة بقيادة بارت دي فيفر
من المقرر أن يترأس رئيس الوزراء الفيدرالي “بارت دي فيفر” هذا الفريق الوزاري، بمشاركة عدد من الوزراء البارزين، من بينهم وزيرة العدل آنيليس فيرليندن، و وزير المالية يان يامبون، و وزير الدفاع تيو فرانكين، حيث ستتركز المناقشات على وضع إستراتيجية شاملة لمكافحة شبكات المخدرات وتعزيز الأمن في بروكسل.

وفي تصريحات رسمية عقب اجتماع مجلس الوزراء، شدد Quintin على أهمية هذه المبادرة قائلاً:
“هناك الكثير مما يمكننا فعله، ولدينا التزامات واضحة ضمن الاتفاق الحكومي. مهمتي الأساسية هي الحفاظ على النظام العام والهدوء، وسأحرص على تنفيذ ذلك بكل قوة.”

إجراءات أمنية غير مسبوقة لردع الجريمة
في ضوء تصاعد وتيرة العنف، كشف الوزير عن سلسلة من التدابير الأمنية الصارمة،

تعزيز الشرطة القضائية الفيدرالية في بروكسل بـ15 ضابطًا إضافيًا اعتبارًا من يوم الاثنين.
تنسيق التحقيقات على المستوى الوطني فيما يتعلق بالاتجار بالأسلحة، خاصة بعد استخدام أسلحة حربية في الحوادث الأخيرة.
نشر 30 ضابطًا إضافيًا من شرطة السكك الحديدية لتأمين محطات المترو.

حشد 20 عنصرًا إضافيًا من قوات الاحتياط الفيدرالية، بما في ذلك شرطة الخيالة والمركبات المدرعة، لتعزيز الأمن في أحياء مثل أندرلخت التي شهدت تصاعدًا في حوادث العنف.

الجيش يدخل المشهد الأمني
في تطور لافت، كشف الاتفاق الحكومي عن إمكانية إشراك الجيش في مهام أمنية ثابتة، حيث سيتم تكليف الجنود بحماية مواقع حساسة مثل محطات الطاقة النووية.

ووفقًا لهذه الخطة، سيتمكن وزير الداخلية من إعادة توزيع 200 ضابط شرطة إلى مهام ميدانية أكثر أهمية، ما سيعزز من قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي للجريمة المنظمة في بروكسل.

بلجيكا أمام تحدٍ أمني خطير.. هل تنجح الحكومة في وقف النزيف؟
في ظل تصاعد العنف وتزايد نفوذ عصابات المخدرات، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى فعالية هذه الإجراءات الأمنية في استعادة الاستقرار. فهل ستكون هذه التدابير كافية لوقف النزيف الأمني، أم أن بروكسل ستظل رهينة لعنف العصابات؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة.

المصدر :الدريوش سيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *