البرلمان المغربي يدين العدوان على غزة ويدعو لوقف فوري للانتهاكات ودعم الشعب الفلسطيني
متابعات
أدان مجلس النواب المغربي بشدة، خلال أولى جلساته العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية في الدورة الربيعية من السنة التشريعية الرابعة، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل في غزة والضفة الغربية.
وفي بيان تلاه رئيس الجلسة محمد صيباري، دعا المجلس إلى الوقف الفوري للاعتداءات ورفع الحصار المفروض، مشددًا على ضرورة فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأكد البيان أهمية الالتزام بالقانون الدولي والإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، مندداً باستهداف المدنيين والبنية التحتية، وما يرافق ذلك من ضحايا ونزوح ومعاناة إنسانية متصاعدة.
وثمّن النواب الدعم الموصول الذي يقدمه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية، وأشادوا بالدور الإنساني لوكالة بيت مال القدس في دعم صمود الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة، معتبرين ذلك امتداداً للمواقف المغربية الثابتة والراسخة ملكاً وشعباً وحكومة.
كما شدد المجلس على ضرورة توفير مستلزمات الحياة الأساسية للفلسطينيين، خاصة في غزة، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إعادة الإعمار بما يحفظ كرامة الفلسطينيين ويمنحهم الأمل في مستقبل أفضل.
وطالب النواب بوقف العدوان باعتباره خطوة أولى نحو فتح أفق سياسي ودبلوماسي جديد، يفضي إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ورفض المجلس حصر العدوان في قطاع غزة فقط، مؤكدًا ضرورة عدم التغاضي عن الانتهاكات الجارية في الضفة الغربية والقدس، والتشديد على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
كما نبّه إلى أهمية الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، انسجاماً مع الموقف الثابت للملك محمد السادس، الذي يدعو إلى جعل المدينة رمزاً للتعايش والسلام.
وفي ختام البيان، دعا مجلس النواب القوى المؤثرة دولياً إلى استخدام نفوذها لنصرة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والسلام، جنباً إلى جنب مع شعوب المنطقة.
