ارتفاع أسعار الأسماك يهدد القدرة الشرائية للمواطن المغربي

متابعات
في خطوة تعكس الواقع المعيشي الصعب للمواطن المغربي، وجهت النائبة البرلمانية ثورية عفيف، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصيد البحري أحمد البواري. وقد طالبت النائبة بتوضيح أسباب الزيادة الكبيرة في أسعار الأسماك في الأسواق المغربية، وخاصة السردين الذي يعد من المواد الغذائية الأساسية التي يعتمد عليها الكثير من المواطنين.
وأوضحت عفيف في سؤالها أن الحكومة، بناءً على المعطيات الحالية، تتبع سياسة تترك المواطن يواجه غلاء الأسعار بمفرده، في وقت تنشط فيه “عصابة الوسطاء والمضاربين” الذين يساهمون بشكل مباشر في زيادة معاناة المواطنين. وأضافت النائبة أن المواطن المغربي يعاني بشكل كبير نتيجة لارتفاع أسعار مختلف المواد الغذائية، مما أثر على القدرة الشرائية للطبقة الوسطى وأدى إلى تدهور أوضاع الطبقات الهشة التي تمثل غالبية الشعب.
وفي تعليقها على أزمة الأسعار، أشارت النائبة ثورية عفيف إلى أن المواطنين فوجئوا بارتفاع مهول في أسعار الأسماك، بما في ذلك السردين الذي يعد خياراً شائعاً ومتاحاً للكثير من الأسر المغربية.
واعتبرت أن هذا الارتفاع يخالف ما تم الاتفاق عليه سابقاً بين وزارة الصيد البحري والمهنيين، تحت إشراف المكتب الوطني للصيد، والذي كان يهدف إلى ضمان استقرار الأسعار وتوفير الظروف المناسبة لتلبية احتياجات المواطنين.
وفي ختام سؤالها، طالبت النائبة من الوزير المسؤول توضيح الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمعالجة مشكلة غلاء أسعار الأسماك، والوقوف إلى جانب المواطنين الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة.