إضراب واسع في بلجيكا رفضًا لسياسات الحكومة

متابعات
بلجيكا تستعد لإضراب وطني شامل في 31 مارس، دعت إليه النقابات العمالية احتجاجًا على سياسات الحكومة الائتلافية، التي تصفها بأنها “إعلان حرب” على حقوق العمال.
يأتي هذا الإضراب ضمن سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة، حيث تسعى النقابات إلى توجيه رسالة قوية للحكومة بشأن ما تعتبره “تراجعًا اجتماعيًا” يؤثر على الطبقة العاملة.
ومن المتوقع أن يؤدي الإضراب إلى اضطرابات كبيرة في مختلف القطاعات، خاصة في وسائل النقل العام، حيث أعلنت نقابات السكك الحديدية عن مشاركتها، فيما سيشهد قطاع النقل الجوي توقفًا كاملًا، إذ ألغى مطارا “بروكسل زافينتيم” و”شارلروا” جميع الرحلات بسبب نقص العمالة.
كما سيمتد تأثير الإضراب إلى الخدمات العامة، حيث ستتوقف بعض الإدارات البلدية والفيدرالية عن العمل، وستتعطل الخدمات البريدية والإدارية، بينما قد تشهد المدارس تعليق بعض الحصص، مع احتمال توفير رعاية للأطفال في بعض المؤسسات.
من جانبها، رفضت النقابة الليبرالية المشاركة في الإضراب، لكنها دعت إلى تعزيز آليات الحوار الاجتماعي بدلاً من شلّ البلاد، وأعربت عن دعمها لتحركات محدودة في قطاعات مثل الأمن والنظافة.
ويأتي هذا التحرك في إطار تصعيد مستمر من قبل النقابات، مما يشير إلى احتمال تصاعد التوتر بين الحكومة والعمال خلال الأشهر القادمة.